توقفت جلسة استماع حول الأصول الرقمية في مجلس الشيوخ الأمريكي بسبب حادث غريب.

كتبه: لاندون مانينغ، بين كريبتو

ترجمة: جيسيكا، أخبار تكنولوجيا

ملخص

انتقد السيناتور جون كينيدي خلال جلسة استماع تغريدة ريتشارد بينتر قبل عدة أشهر، مما أدى إلى انحراف النقاش حول موضوع العملات المشفرة.

تصريحات جون كينيدي التي وصف فيها ريتشارد بينتر بأنه "شخص غريب للغاية" تثير الحيرة، حيث أن التغريدة تتعلق بالسناتور الديمقراطي جيلبراند وليس الجمهوري.

تسلط هذه الحادثة الضوء على هشاشة الدعم عبر الأحزاب للعملات المشفرة، وإذا أثارت المواقف المؤيدة للعملات المشفرة استياء الناخبين الديمقراطيين، فقد يتسبب ذلك في ردود فعل متسلسلة.

في جلسة الاستماع حول العملات الرقمية في مجلس الشيوخ اليوم، أزعج السيناتور جون كينيدي جدول الأعمال بتصريحات غريبة. واتهم الشاهد الدكتور ريتشارد بينتر بتغريدات حول تبرعات السياسة في الصناعة، واصفًا إياها بـ "أعلى مستوى من الجنون".

كانت هذه الصرخة سخيفة بشكل خاص، لأن التغريدة تتعلق بمشرع من الحزب الديمقراطي، بينما لم يحصل كينيدي نفسه، الذي ينتمي للحزب الجمهوري، على تبرعات ضخمة من الصناعة. على الرغم من أن العملات المشفرة تحظى بدعم محدود من الحزبين، إلا أن أساسها قد لا يكون قويًا.

جلسة استماع لجنة الشيوخ حول العملات المشفرة خرجت عن المسار بشكل غير متوقع

إن اللوائح الحالية للعملات المشفرة هي قضية ملحة للهيئات التشريعية الأمريكية، حيث يتم دفع مشاريع القوانين الهامة في مجلس النواب ومجلس الشيوخ.

بدأت لجان مجلس النواب في مراجعة نظام القوانين الحالي، بينما عقدت لجنة البنوك في مجلس الشيوخ جلسة استماع للتحدث مع قادة صناعة التشفير.

ومع ذلك، شهدت جلسة الاستماع اليوم تحولًا دراماتيكيًا - حيث قام السيناتور الجمهوري جون كينيدي بالاستجواب، فجأةً أمسك بمشاركة قديمة على وسائل التواصل الاجتماعي للمدعي الأخلاقي السابق في البيت الأبيض ريتشارد و. بينتر. تم نشر هذه المشاركة في مايو، ولا ترتبط بشكل مباشر بشهادة اليوم.

على وجه التحديد، اقتبست تغريدة Painter تقريراً حصرياً من BelnCrypto، يكشف عن التبرعات السياسية التي قدمتها صناعة التشفير للسيناتور جيلبراند:

"تقوم صناعة العملات المشفرة بشراء الكونغرس والبيت الأبيض" "لن تكون هناك نتائج جيدة"

"دور السيناتور جيلبراند في تنظيم العملات المستقرة - تلقي تبرعات مشفرة بقيمة 217,000 دولار"

"هل تعتقد أن السيناتور جيليبرايند محتال؟ لماذا يجب على صناعة التشفير شراء ولاءها؟ هل يجب عليك الاعتذار؟" تساءل كينيدي. عندما اتهم باينتر كينيدي بإضاعة وقت اللجنة، واقترح التركيز على القضايا التشريعية، رد كينيدي عليه بـ "أعلى مستوى من الجنون".

نظرًا للتوتر الشديد بين الحزبين، يبدو أن هذه الصرخة غير عادية بشكل خاص. تعليقات كينيدي قطعت سير جلسة الاستماع، ولم يتمكن أبدًا من نفي حقيقة أن جيلبراند تلقت تبرعات مشفرة.

الأكثر تناقضًا هو أن كينيدي لم يحصل على تبرعات من صناعة التشفير في الانتخابات الأخيرة.

لماذا تصرف السيناتور كينيدي بهذه الطريقة؟ حتى لو كانت تبرعات غيلينبراند المتعلقة بالتشفير مرتبطة بالجلسة، فهي أيضًا ديمقراطية. من المفترض أن يكون كينيدي سعيدًا باتهام الديمقراطيين بالفساد السياسي.

هذه القضية قد تعكس الوضع الثنائي الحزبي لدعم التشفير في الكونغرس. بعض الديمقراطيين الذين حضروا جلسة الاستماع اليوم يعارضون صناعة التشفير علنًا، ويسعون جاهدين لعرقلة عملية التشريع.

كعضو ديمقراطي مؤيد للتشفير، لعبت السيناتور جيلبراند دورًا حاسمًا في دفع العديد من مشاريع القوانين عبر.

بعبارة أخرى، فإن senatorين ينتميان إلى نفس المعسكر بشكل عام في هذه القضية.

علاوة على ذلك، حولت التغريدات القديمة المتعلقة بـ Painter الانتباه عن شهادته المناهضة للتشفير. منعت تصريحات كينيدي الانفجارية السيناتورات الحاضرين من مناقشة الانتقادات التي قد تواجهها الصناعة.

قد تكشف هذه الحادثة الغريبة عن الوضع الدقيق: العديد من شركات التشفير تسعى بنشاط لكسب دعم الحزب الديمقراطي، ولكن ارتباطات ترامب بالصناعة أصبحت عبئًا سياسيًا عليهم.

مثل هذه الأحداث قد تزيد من هذا العبء. إذا بدأ ناخبو الحزب الديمقراطي في معارضة السياسيين المؤيدين للعملات المشفرة، فقد تعرض المبادرات المشتركة بين الأحزاب للخطر.