تصاعد الوضع في الشرق الأوسط فجأة، وسوق العملات الرقمية يهبوط
في ليلة الخميس، شنت إسرائيل غارات جوية على إيران، مما أثار اضطرابًا في الأسواق المالية العالمية، وواجهت الأصول ذات المخاطر عمليات بيع، وانخفض سعر البيتكوين.
تأثير هذه الحدث على أصول المستثمرين يظهر بشكل رئيسي في ثلاثة مجالات:
أولاً، بعد أن وردت أنباء عن الغارات الجوية، انخفض سعر البيتكوين بنسبة 5% في صباح يوم الجمعة، ليصل إلى 102,900 دولار.
ثانياً، تزايد التوتر في الشرق الأوسط دفع الأموال الآمنة للتدفق إلى سوق الذهب، حيث ارتفعت أسعار الذهب الفوري إلى 3,429 دولار.
أخيرًا، أعلنت الحكومة الأمريكية أنها تتابع تطورات الوضع عن كثب، في حين شهدت أسعار النفط وعقود الأسهم الآجلة أيضًا انخفاضًا.
أدت الضربات الجوية الإسرائيلية ضد الأهداف العسكرية الإيرانية إلى تفاقم التوترات في منطقة الشرق الأوسط، مما أدى إلى بيع عام للأصول عالية المخاطر. تظهر البيانات أن أكبر عملة رقمية في العالم، البيتكوين، قد انخفضت من أعلى مستوى لها خلال 24 ساعة وهو 108,500 دولار إلى 102,900 دولار، مع هبوط يتجاوز 5%.
أكدت السلطات الإسرائيلية أن هدف الضربات الجوية هو المنشآت العسكرية الإيرانية بالقرب من طهران وأصفهان، مشيرةً إلى أن هذا هو "إجراء استباقي" ضد "التهديد المتزايد". وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي يوم الخميس أن الطموحات النووية الإيرانية تمثل "تهديدًا واضحًا وواقعيًا"، وأوضح أن العمليات الاستباقية ستستمر "لبضعة أيام حتى يتم القضاء على التهديد."
لم تصدر إيران بعد ردًا رسميًا على هذا الأمر، لكن وسائل الإعلام الوطنية لديها أفادت بحدوث انفجارات في المناطق المتأثرة، مما أدى إلى انقطاع حركة الطيران. ومن الجدير بالذكر أن مسؤولي الدفاع الإسرائيليين قد عقدوا اجتماعات مع كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية. لم تصدر الحكومة الأمريكية تعليقًا واضحًا على الضربة الجوية، ولكنها ذكرت أنها تراقب تطورات الوضع عن كثب.
مدير صندوق تشفير قال في مقابلة: "الترقية الأخيرة للتوترات بين إسرائيل وإيران تؤثر على الأصول ذات المخاطر وأسواق النفط، لكننا شهدنا هذه الحالة من قبل. حدث مشابه في أبريل 2024 تسبب في بيع سوق العملات الرقمية خلال عطلة نهاية الأسبوع، ولكن بعد تهدئة الأوضاع، انتعش السوق بسرعة. غالبًا ما تكون هذه اللحظات فرصًا جيدة للشراء."
أعرب محلل آخر عن تأييده لهذه الرؤية، مشيرًا إلى أن البيتكوين لا يزال يُعتبر أحد الأصول ذات المخاطر من قبل المتداولين على المدى القصير، لكن التخصيص طويل الأجل من قبل المستثمرين المؤسسيين بدأ يسيطر تدريجيًا على اتجاهه. وشرح قائلاً: "هذا يفسر لماذا يمكن أن يتبع البيتكوين تقلبات الأصول ذات المخاطر على المدى القصير، ولكنه يمكن أن يتفوق على الذهب على المدى الطويل."
في الوقت نفسه، دفعت مشاعر الملاذ الآمن أسعار الذهب الفوري إلى الارتفاع إلى 3,429 دولارًا، بينما انخفضت أسعار العقود الآجلة الأمريكية بسبب قلق المستثمرين من مخاطر الصراع الإقليمي الأوسع.
تسلط هذه السلسلة من الأحداث الضوء مرة أخرى على التأثير الكبير للعوامل الجيوسياسية على الأسواق المالية العالمية، ولا سيما سوق العملات الرقمية الناشئة. يحتاج المستثمرون إلى متابعة تطورات الوضع عن كثب وتعديل استراتيجيات الاستثمار وفقًا لذلك.
This page may contain third-party content, which is provided for information purposes only (not representations/warranties) and should not be considered as an endorsement of its views by Gate, nor as financial or professional advice. See Disclaimer for details.
تدهور الوضع في الشرق الأوسط، وانخفضت بيتكوين بنسبة 5% لتصل إلى 10.29万美元
تصاعد الوضع في الشرق الأوسط فجأة، وسوق العملات الرقمية يهبوط
في ليلة الخميس، شنت إسرائيل غارات جوية على إيران، مما أثار اضطرابًا في الأسواق المالية العالمية، وواجهت الأصول ذات المخاطر عمليات بيع، وانخفض سعر البيتكوين.
تأثير هذه الحدث على أصول المستثمرين يظهر بشكل رئيسي في ثلاثة مجالات:
أولاً، بعد أن وردت أنباء عن الغارات الجوية، انخفض سعر البيتكوين بنسبة 5% في صباح يوم الجمعة، ليصل إلى 102,900 دولار.
ثانياً، تزايد التوتر في الشرق الأوسط دفع الأموال الآمنة للتدفق إلى سوق الذهب، حيث ارتفعت أسعار الذهب الفوري إلى 3,429 دولار.
أخيرًا، أعلنت الحكومة الأمريكية أنها تتابع تطورات الوضع عن كثب، في حين شهدت أسعار النفط وعقود الأسهم الآجلة أيضًا انخفاضًا.
أدت الضربات الجوية الإسرائيلية ضد الأهداف العسكرية الإيرانية إلى تفاقم التوترات في منطقة الشرق الأوسط، مما أدى إلى بيع عام للأصول عالية المخاطر. تظهر البيانات أن أكبر عملة رقمية في العالم، البيتكوين، قد انخفضت من أعلى مستوى لها خلال 24 ساعة وهو 108,500 دولار إلى 102,900 دولار، مع هبوط يتجاوز 5%.
أكدت السلطات الإسرائيلية أن هدف الضربات الجوية هو المنشآت العسكرية الإيرانية بالقرب من طهران وأصفهان، مشيرةً إلى أن هذا هو "إجراء استباقي" ضد "التهديد المتزايد". وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي يوم الخميس أن الطموحات النووية الإيرانية تمثل "تهديدًا واضحًا وواقعيًا"، وأوضح أن العمليات الاستباقية ستستمر "لبضعة أيام حتى يتم القضاء على التهديد."
لم تصدر إيران بعد ردًا رسميًا على هذا الأمر، لكن وسائل الإعلام الوطنية لديها أفادت بحدوث انفجارات في المناطق المتأثرة، مما أدى إلى انقطاع حركة الطيران. ومن الجدير بالذكر أن مسؤولي الدفاع الإسرائيليين قد عقدوا اجتماعات مع كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية. لم تصدر الحكومة الأمريكية تعليقًا واضحًا على الضربة الجوية، ولكنها ذكرت أنها تراقب تطورات الوضع عن كثب.
مدير صندوق تشفير قال في مقابلة: "الترقية الأخيرة للتوترات بين إسرائيل وإيران تؤثر على الأصول ذات المخاطر وأسواق النفط، لكننا شهدنا هذه الحالة من قبل. حدث مشابه في أبريل 2024 تسبب في بيع سوق العملات الرقمية خلال عطلة نهاية الأسبوع، ولكن بعد تهدئة الأوضاع، انتعش السوق بسرعة. غالبًا ما تكون هذه اللحظات فرصًا جيدة للشراء."
أعرب محلل آخر عن تأييده لهذه الرؤية، مشيرًا إلى أن البيتكوين لا يزال يُعتبر أحد الأصول ذات المخاطر من قبل المتداولين على المدى القصير، لكن التخصيص طويل الأجل من قبل المستثمرين المؤسسيين بدأ يسيطر تدريجيًا على اتجاهه. وشرح قائلاً: "هذا يفسر لماذا يمكن أن يتبع البيتكوين تقلبات الأصول ذات المخاطر على المدى القصير، ولكنه يمكن أن يتفوق على الذهب على المدى الطويل."
في الوقت نفسه، دفعت مشاعر الملاذ الآمن أسعار الذهب الفوري إلى الارتفاع إلى 3,429 دولارًا، بينما انخفضت أسعار العقود الآجلة الأمريكية بسبب قلق المستثمرين من مخاطر الصراع الإقليمي الأوسع.
تسلط هذه السلسلة من الأحداث الضوء مرة أخرى على التأثير الكبير للعوامل الجيوسياسية على الأسواق المالية العالمية، ولا سيما سوق العملات الرقمية الناشئة. يحتاج المستثمرون إلى متابعة تطورات الوضع عن كثب وتعديل استراتيجيات الاستثمار وفقًا لذلك.